صبنجة

بالتركية Sapanca 
مدينة في تركيا بسيطة هادئة جداً و حالمة وسط أحضان الطبيعة ، تحولت مدينة صبنجة خلال السنوات القليلة الماضية الى ملاذ آمن للاسترخاء و الاستجمام ، حيث أنها أصبحت مشهورة عند العرب من دول الخليج العربي لأنها اشتهرت مؤخراً بالسياحة و الاستجمام ، غير أنها  تتميز باعتدال المناخ فتصل درجات الحرارة في فصل الصيف إلى سبع وعشرين كحدّ أقصى ، و في فصل الشتاء تصل إلى حوالي سبع درجات مئوية تحت الصفر .

و هي مدينة في مقاطعه سكاريا ، أو ساكاريا بمنطقة مرمرة في تركيا ، حيث  تقع بين مدينة اسطنبول و عاصمة تركيا انقرة و تتبع لـ ولاية سكاريا و على مسافة ليست بعيدة  عنها توجد مدينة ازميت و مدينة بولو  فهي تقع في الطرف الآسيوي لمدينة اسطنبول و تبعد عن الجانب الأوربي حوالي 130 كم و تبعد عن منطقة أزميت حوالي 15كم  و يبعد عنها مطار صبيحة الدولي و الذي يعتبر محطة لمناطق أوروبا 60كم  و يبعد مطار اتاتورك 140كم . 
و تعتبر صبنجة من أجمل الأماكن في تركيا و من اجمل المدن لكونها مدينة الأحلام و هذا لقبها و يحيط هذه المدينة الكثير من الشلالات مع  بحيرة صبنجة الكبيرة و التي تعد الأكبر في تركيا و الأقرب الى اسطنبول وسميت هذه البحيرة بنفس اسم المدينة ،حيث  تقع البحيرة في حفرة تكتونية بين ( خليج إزميت و ادابازارى ) ، و تبلغ مساحتها حوالي 45كم² و طولها حوالي 16كم من الشرق إلى الغرب ، و 5كم من الشمال إلى الجنوب ، أمّا عمقها فيبلغ حوالي 52م ، و يحيط بالبحيرة من الجهة الجنوبيّة جبال عدّة ، أهمّها جبل كارتبه الذي  يبلغ ارتفاعه  1650 متر و يرتاد الجبل الكثير من السيّاح في فصل الشتاء لممارسة رياضة التزلج ،  أمّا الجهة الشماليّة فيحيط بها مجموعة من التلال ، حيث تحتوي على مستجمعات من المياه 251كم² حيث يتم الاستفادة من مياها لتلبية الاحتياجات المحليّة للسكان و حتى الصناعيّة أيضاً.

إضافة إلى قرية المعشوقية : هي قرية جبلية تبعد عن وسط المدينة حوالي عشرين كيلومتر، حيث تقع في شمال بحيرة صبنجة، و تنقسم القرية إلى قسمين : أحياء شينارلي ، و أحياء سوغكسو ، و تشتهر المنطقة بزراعة نبتة الشاي ، و وجود عدد من مطاعم السمك ، و الشلالات ، و الغابات الجذابة التي تتميّز بهدوء الطبيعة ، و يكثر أعداد السيّاح الوافدين للقرية لا سيّما في فصل الشتاء.  

و من السياحات المختلفة في صبنجة أيضاً تلفريك سبانجا ،  حيث ينطلق من وسط مدينة صبنجة  وصولا الى قمة جبل كارتبه ، إضافة إلى حديقة الحيوانات فهي فريدة من نوعها فيوجد  حوالي 200 من الأنواع المختلفة من الحيوانات و أيضا 250 فئات من النباتات و الزهور ، علماً أنها واحدة من أكبر حدائق الحيوان النباتية في تركيا .

من حيث الموقع تحتل هذه المدينة موقعاً استرتيجيا مهما في تركيا من حيث الطبيعة الخلابة الساحرة و الرائعة التي تأسر العقول قبل القلوب و تعتبر هذه المدينة السياحية اقرب مصيف و مشتى لإسطنبول و ملاذا للراحة و الاسترخاء لسياح العرب و مكاناً حيوياً  .
 معظم سكانها أتراك و هناك أكثر من 1000 عربي يعيشون فيها بشكل دائم ، و الملايين من العرب و الأوروبيين و الأتراك يأتون لزيارة هذه المدينة في كل عام لأن هذه المدينة الرائعة هي ملاذ الراحة و الاستجمام و المتعة و تحتوي على العديد من الأماكن الجميلة .